الديوانية يحقق النقاط الكاملة في افتتاح الدوري



صباح الديوانية / خاص 

حقق نادي الديوانية ثلاث نقاط ثمينة في افتتاح منافسات الدوري الممتاز بفوزه بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت في ملعب الإدارة المحلية في الديوانية.وجاء هدف المباراة الوحيد بامضاء اللاعب سيف الدين ظاهر في الدقيقة 27 من المباراة وكان هناك هجمات متبادلة لكنها لم تثمر عن شيء لتنتهي المباراة بفوز الديوانية بهدف دون رد. وسيواجه الديوانية في الجولة الثانية نفط ميسان فيما يلاعب النجف فريق نفط الوسط.

من جانبه اشاد مدرب الفريق الديواني سعد حافظ بالمستوى المميز لفريقه في مباراته ضمن الدوري الممتاز.

وقال حافظ : ان بداية المشوار مهمة جداً وحصد النقاط الثلاثة مفيد لفريقنا لكونها ستعطي حافزاً قوياً للاعبين ودافعاً معنوياً لتقديم الأفضل ، مشيراً الى ان مستوى الفريق يبشر بخير ، مبيناً ان اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية واثبتوا احقيتهم بتمثيل النادي.

واكد حافظ ان الفوز كان قد رفع من سقف الطموحات من اجل فريق اكثر تجانساً .ويذكر ان فريق نادي الديوانية يضم اللاعبين في حراسة المرمى ( مهدي هاشم وحسن معن ووليد عطية) وفي الدفاع كل من ( مصطفى ناظم وحمود مشعان وعلاء عبد الكاظم وويسلي بيربرا وعلي رعد وناجي ناطق وحيدر ماجد وحسين جاسم ومحمد سعيد واحمد ناظم ) وفي الوسط ( علي حامد وايزاك وانور مهدي وماكسي وعبد الله ماجد وسيف الدين طاهر وعبد الله خلف وعلي عبود ومصطفى عبد الله وسيف كاظم ) والمهاجمين هم ( كابسلي وكرار رحيم وفلاح عبد وحسين سلمان وحمزة زكريا .


تحت ضغط الفقر والحاجة

 زواج القاصرات بين جهل الاباء وجشع الاثرياء



صباح الديوانية / عبد العزيز الناصري 


زواج القاصرات كان ولا يزال امراً مألوفاً في المجتمع العراقي، لا سيما المجتمع الديواني، فقد شهدت هذه الظاهرة اتساعا كبيرا ابان العقود الاخيرة من القرن الماضي ولا زالت سائدة حتى يومنا هذا .
فالبعض وتحت ضغط الفقر والحاجة يجد نفسه مضطراً لتزويج ابنته القاصر حتى في سن الثانية عشرة او الثالثة عشرة لرجل يرى فيه ثراءً وغنى بحجة انه يضمن حياة سعيدة لابنته بغض النظر عن سلوكه او عمره.
ولاجل ان نتعرف على هذا الزواج وسلبيات ومبررات خوف بعض الاباء التقت جريدة صباح الديوانية عدداً من المختصين في شأن المجتمع والمرأة.


عادات وتقاليد


المستشارة النفسية اتحاد حسين الغانمي مديرة دائرة رعاية شؤون المرأة قالت:
مما لا شك فيه ان المجتمع الديواني يخضع بشكل او بآخر الى منظومة عادات وتقاليد يعتبرها البعض ثوابت وقيماً لايمكن تجاوزها ولعل واحداً من هذه القيم والاعراف هو تحكم الاباء بمصير بناتهن لاسيما القاصرات منهن بحجة الحفاظ على سمعتهن ومستقبلهن.
واضافت الغانمي : هناك عدة عوامل انتجت هذه الظاهرة ، منها الفقر والعوز والخوف من الانحراف وحب السيطرة والتحكم بالأخرين ولعل الجهل والابتعاد عن قيم السماء المتمثلة بمبادئ الدين الحنيف من اهم عوامل رواج هكذا زواج.
واشارت : الى ان بعض الاباء يعتبرون الزواج المبكر صمام امان بالنسبة لمستقبل البنت ، يحميها من الانحراف والانجراف مع مغريات الحداثة والتطور متناسين نتائج هذا الزواج السلبية لكونه زواجاً غير متكافئ لا في العمر ولا في التفكير ولا في التطلعات المستقبلية مؤكدة ان الفتاة القاصر لا زالت تعيش احلام اليقظة تتطلع لاشياء ربما بعيدة المنال لكنها تطمح بالوصول اليها ولعل اكمال دارستها ونيل شهادة ما احدى رغباتها ، او انها ترسم ملامح عريسها القادم بعيداً عن ملامح زوج فرضته الظروف عليها.
واوضحت الغانمي : الى ان السبب الذي يدفع بعض الاباء لتزويج بناتهم بسن كهذه انما لانهم لايدركون ان حماية الفتاة تكمن في العلم والمعرفة فالفتاة المتعلمة تتوضح امامها معالم المستقبل وتستطيع حماية نفسها من ملمات الزمن الى جانب تسلحها بقيم السماء المتمثلة بالدين الحنيف يجعلها اشد قوة ودفاعا عن مستقبلها ومسار حياتها.

ضحية بريئة


فيما تحدثت هناء محمد التي تعمل موظفة واطلالة حزن قاتمة تخيم على ملامح وجهها :
ذكرتني بأبنتي( هدى ) تلك الضحية البريئة حينما اجبرها ابوها على الزواج من رجل يعيش في ريف احدى مدن الجنوب ويملك ثروة مواشي و يكبرها بخمسة وعشرين عاماً وهي كانت انذاك في الخامسة عشر من عمرها جعل الاب يذعن لاغراءاته المادية.
واضافت: لقد كانت تتصل بي بين حين وآخر وتحدثني عن حياتها البائسة مع هذا الزوج الذي يعيش الجهل حتى الثمالة ، ينظر لها وكأنها اداة من ادوات منزله.
اما ام ايمن (19 عاماً) روت حكايتها قائلة : زوجني ابي بالاكراه وانا في سن الخامسة عشر من عمري لان العريس كان ثرياً وقد اغرق ابي بالديون واضافت:
بعد الزواج علمت انه متزوج من فتاتين كل واحدة في بيت لكن ما جعلني افزع منه اكثر حين اكتشفت انه يبيع ويتعاطى المخدرات الى جانب كونه سادياً يتمتع بضربي وهذا كان مبرراً لي لان اشكوه الى الشرطة التي وجدت في بيوته الثلاثة حبوب المخدرات وممنوعات اخرى .
وتابعت : عدت الى بيت ابي وانا بقايا انسان ماتت بروحي كل احلام طفولتي وصباي وانتهت كل طموحاتي في الحياة.

وحشاً كاسراً

من جهتها عبرت الناشطة الاجتماعية ام سرمد عن رأيها قائلة : فقدت وردة كأجمل الورود صبية في ريعان الصبا ، جميلة كل الجمال ، لكنها ذبلة ويبس عودها بزواج مثل هذا الذي تتحدث عنه .
واضافت : لقد ارغمها ابوها على الزواج من رجل ثري متزوج وله اولاد لانه خصص لها بيتاً لوحدها .. واضافت: كان وحشاً كاسراً طالما تعود الى البيت هاربة منه وعلامات الضرب على جسدها ، لكن اباها يعيدها فوراً ، حتى حلت الكارثة ذات يوم عندما اخبرنا بان هدى وجدت مشنوقة في غرفتها بيدها ورقة كتب عليها ( هذا ما جناه ابي ).

انحسار كبير

المحامي احمد الشمري ادلى بدلوه قائلاً : ربما يظن البعض ان زواج القاصرات لا زال رائجاً هذه الايام والحقيقة انه يشهد انحساراً كبيراً بسبب الوعي الذي تنامى لدى فتيات اليوم .
واضاف : لكن الخطورة تكمن ان هناك فئات في مجتمعنا العراقي والديواني تحديداً لاسيما التي تسودها الاعراف القبلية والطابع الديني احياناً نجد في هكذا عوائل تجبر الفتاة على مثل هكذا زواج لكن سرعان ما ينتهي بالطلاق.
واشار الشمري الى ان هذا يزيد من نسبة الطلاق في المحافظة لكنني ارى ان الانفتاح الذي شهده مجتمعنا جعل الفتاة لها رأيها في اختيار من ثراه اهلاً لها ومتى تشاء.

زمن القمامة

 سلام كاظم


-إلى زهوة  ... 

امرأة منفية ومنسية بين اكوام النفايات 


طبق من الوجع الفاخر

تقدمه الحياة لأمرأة عجوز،

فتأكل بشراهة الرصاص

وجع الحروب.

يغزو جسمها اليتامى

ويجري في عروقها

مئات من القتلى والدموع!

ينتفض قلبها

مرددا «عراق عراق عراق»

يا ويل هذي الأرض

كيف تنسى ابناءها!!

منسيون في زمن القمامة،

آلهتنا.. عجلات النفايات،

والكهنة.. عمال البلدية!

نتضرع من أجل

فتات عفن ولا نجيد لغةً ما..

المنسيون

يموتون

بكلمتين «عدالة السماء»...!

الى/ كـزار حنتوش

 أعرفهُ مُنذ صباهُ

غضاً ...

والشيبُ غزاه

حينَ يغيبُ

تأخذُني الحيرةُ دهراً

فأُمني الروحَ برؤياه

أعرفهُ منذُ صباه

ألبسَهُ الليلُ الحزنَ

وأتَعب كأس الخمر يديه

لكنّ الضحكةَ مازالت تُزهِرُ في خديه


عباس المهجه


أعرفهُ...

حينَ يفوحُ شذاه

قد كان الحزنُ على الدنُيا شًباك

أهدى أطفالَ محلتهِ وردة

الوردةُ...

كانتَ تحرسها الأشواك

فتعطرُ هذي الدنيا

بأريج الَاه ...

الحُزنُ علاه

الشيبُ غَزاه

أعرُفه ...مُنذ صباه

نهراً ماغيرَ مجراه!

اتحاد الادباء ينظم امسية شعرية شبابية

 



صباح الديوانية/ محمد الفرطوسي


بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا نظم اتحاد الادباء والكتاب في الديوانية امسية شعرية شبابية بأمتياز من حيث التقديم والقراءات ما خلا الورقة النقدية التي قدمتها الدكتورة الشاعرة ناهضة ستار في ختام الأمسية والتي ادرجت فيها ملاحظاتها النقدية حول تجارب الشباب والنصوص المشاركة في الامسية وما سمعته من قصائد حيث قدمت فيها ملاحيظ مهمة ومفيدة للتجارب الشبابية التي أسهمت بالامسية وهم كل من الشاعر اسلام كاظم الزيدي والشاعر فرقان كاظم والشاعر ولاء محمد، كما شارك عبر الانترنيت الشاعر الديواني المغترب مؤيد نجرس في احدى قصائده الشعرية .

واضفى الشعراء الشباب المشاركون وكذلك الحاضرون اجواء مفعمة بالأمل وديمومة الابداع في مدينتنا المعطاء، كما شكر رئيس اتحاد الادباء والكتاب في الديوانية الكتاب كامل داود والشعراء المشاركين والحضور الذين تجشموا عناء الحضور 

والمشاركة بأنجاح هذه 

الامسية.

قصتان

 

صانعة الرجال

- من التراث

طلبَ الملكُ من صائغه أن يصنع له إكليلًا من الذهب ليُتوِّجَ به صاحب أعظم عملٍ من رعيته ... وبالفعل شرع الصائغ بما أمره الملك، وبعد أيام كان الإكليل الذهبي بين يدي عالي المقام ... عندها جاب المنادون الشوارع ينادون على قرع الطبول عن جائزة الملك لأعظم عمل في المملكة وعلى الراغبين في المنافسة المثول أمام جلالته لتقديم أعمالهم في اليوم الفلاني في باحة القصر وعلى مسمع ومشهد من الرعية أيضًا !

وفي اليوم الموعود توافد الشعراء والعلماء والرسامون والحرفيون كل يدلي بدلوه ...

جاء رسام وعرض لوحة فنية وخطًا بديعًا ثم عاد وجلس مكانه

قام رجل يجلس بجانبه يحمل كتبًا علمية وحدَّثَ الملك عن 

تجاربه واختباراته، ثم عاد ليجلس مكانه ...

قام رجل ثالث كان يجلس بجانبه أيضًا وألقى على مسمع الملك قصيدة رائعة، ثم عاد ليجلس مكانه...

انتبه الملكُ لامرأة عجوز تجلس بجانب الثلاثة فحسبها من المشتركين في المسابقة، فقال لها : ما لديكِ لتقدميه لنا أيتها العجوز الموقرة ؟

فقالت له : يا عالي المقام؛ لا شيء لديَّ أقدمه، أنا أمُّ هؤلاء الثلاثة الذين كانوا أول الماثلين بين يديك، وجئتُ أرى من منهم سيفوز بالإكليل الذهبي !

عندها نهض الملك عن كرسيه وقال: لقد انتهت المسابقة، ضعوا الإكليل الذهبي على رأس صانعة الرجال !

نعم انها الام إيقونة الحب والتواصل والمحبة والدفء والحنان 

 گبر امي زرته اليوم ولگيته مهدوم....

شمدريها هذا العيد ما مشتري

 هدوم ؟؟

بلاغة أم

في احد المراقد المقدسة  في احد محافظات العراق دخلت أمرأة بصحبة اثنين من الشباب كانت تبكي وتندب صاحب المقام وكان احد الشباب يجرها  نحو الشباك ويطلب منها ان تقسم انها لم تسرق  شي ماحدى بالجميع مراقبة الامر ، كانت المرأة تكرر اليمين بانها لم تسرق شيئا ثم تعاود البكاء والندب 

سألها احد المتواجدين  من هؤلاء وماذا يريدون منك فاجابت بانهم ولديها ..

حركت احاسيسها وانشدت تقول

انتضرت من الضنه فرحه ردتهم

ولاكطرت حيه عدهم ردتهم

نفس السيد اليمنه  ردتهم

خذوني الحضرته يحلفون.   بيه               

  ..

  رباهم يهدم بحيلي ..      ونه بناي 

بهم واسگيهم بدمعي ونه بناي 

تبر حته الوحوش امهه ونه بناي 

اتهموني ابوگه ويحلفون بيه 

صدري شكثر شبعكم وانه امكم

وياهو العلي وداكم  ونه امكم

تبوگوني عگب شيبي  ونه امكم

تحلفوني وانه الينحلف  بيه


عروس الماي

احمد فشلان الوائلي



 وطن دربك

سهل گلبك 

صعب حبك

عروس الماي

شمعه ادور بعيونك وما تطفه

توج بالروح نجماتك.. 

وين الگاك ..؟

ارد اندل سفر عينك واخيم هناك.. 

ودروب العشگ شافت بوجهك

كل دفو العنبر

رسايل طيفك العريس لون الناس

طعم الدنيه بشفافك وجه ينباس

تندل كل مچان إيريدك إحچايه

ومواسم للفرح للعيد للمولود للتارس

الدنيه بضحكة إعيونه

شحلاتك من تجي امسير.. 

ضوه يبلل ستايرنه وتمشط ارموشنه بلونك.. 

شغلاة اسمك

ترف حلمك

ئلي

صبح رسمك 

اشوفك عابد ومعبد

لگيتك فرح ما تبرد.. 

نهر تكبر 

على ابيوت الصدگ تسهر

تسولفنه النده الغبشه 

اعله كل عصفور روحه امعلگه ابعشه.. 

المك ماي لحبوب السبيل 

ولهفة الضامي

اسير اعليك بعيون التحب بيها

ضوه الشمعه


فيديو اليوم

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة لدى جريدة صباح الديوانية إتفاقية الإستخدام سياسة الخصوصية