سلام كاظم
-إلى زهوة ...
امرأة منفية ومنسية بين اكوام النفايات
طبق من الوجع الفاخر
تقدمه الحياة لأمرأة عجوز،
فتأكل بشراهة الرصاص
وجع الحروب.
يغزو جسمها اليتامى
ويجري في عروقها
مئات من القتلى والدموع!
ينتفض قلبها
مرددا «عراق عراق عراق»
يا ويل هذي الأرض
كيف تنسى ابناءها!!
منسيون في زمن القمامة،
آلهتنا.. عجلات النفايات،
والكهنة.. عمال البلدية!
نتضرع من أجل
فتات عفن ولا نجيد لغةً ما..
المنسيون
يموتون
بكلمتين «عدالة السماء»...!