أعرفهُ مُنذ صباهُ
غضاً ...
والشيبُ غزاه
حينَ يغيبُ
تأخذُني الحيرةُ دهراً
فأُمني الروحَ برؤياه
أعرفهُ منذُ صباه
ألبسَهُ الليلُ الحزنَ
وأتَعب كأس الخمر يديه
لكنّ الضحكةَ مازالت تُزهِرُ في خديه
عباس المهجه
أعرفهُ...
حينَ يفوحُ شذاه
قد كان الحزنُ على الدنُيا شًباك
أهدى أطفالَ محلتهِ وردة
الوردةُ...
كانتَ تحرسها الأشواك
فتعطرُ هذي الدنيا
بأريج الَاه ...
الحُزنُ علاه
الشيبُ غَزاه
أعرُفه ...مُنذ صباه
نهراً ماغيرَ مجراه!